وتستمر المبادرة …. ويواصل "تجمع المدونين المغاربة " حملته الإعلامية التحسيسية حول فئة تغفلها أو تتغافلها جل مكونات المجتمع المغربي وذلك لكي لا نقول " كل "
الحملة تحت شعار " أطفال لا يخيمون" ندق من خلالها ناقوس الخطر لأيقاظ الهمم النائمة و النفوس المسؤولة ، المسالمة و المستسلمة لكل ما نعيشه في واقعنا اليومي
أطــــــــفال لا يخيــمـــــــون
الحملة تحت شعار " أطفال لا يخيمون" ندق من خلالها ناقوس الخطر لأيقاظ الهمم النائمة و النفوس المسؤولة ، المسالمة و المستسلمة لكل ما نعيشه في واقعنا اليومي
أطــــــــفال لا يخيــمـــــــون
تحت شعار " طفولة مبتسمة….. تمرح عاشقة للوطن" تنظم الجمعية المغربية لتربية الشبيبة مخيمها الصيفي، هذه الجمعية التي أخذت على عاتقها منذ تأسيسها مسؤولية تربية الطفولة و تأطير الشباب من أجل غد أفضل …..
وفي ظل الظروف الاقتصادية و الاجتماعية و الأزمة الخانقة التي يعيشها السواد الأعظم من هذا الشعب تطلق جمعية AMEJ مبادرتها بخصوص تخييم فئة محرومة من أبناء هذا الشعب، فئة مازالت تعاني من حرمان الحنان الأسري و الدفء العائلي و العطف المجتمعي، فئة الأيتام و المتخلى عنهم، فئة الملاجئ الخيرية التي أصبح هم أنفسهم يتحاشون ذكرها أو انتمائهم لها حتى لا ينظر إليهم باحتقار و اشمئزاز الشيء الغير البعيد عن سلوك العديد من أبناء هذا الوطن الحبيب و كأن الحال أحسن بالنسبة لغيرهم، فنحن أبناء تسعة أشهر كما يقول المثل المغربي، و لا فرق بيننا …..
أطلقت الجمعية مبادرتها بمخييم بن صميم الجبلي فكان لقاء بين أطفال عهدوا التخييم و الاستمتاع بوقتهم لما يوليه لهم مؤطروهم من اهتمام و حب و رعاية و أطفال التحقوا من "معتقل" عفوا خيرية البرنوصي، الشيء الذي خلف أحاسيس و عواطف مختلطة ومتضاربة في نفوس هؤلاء الأطفال الذي و لأول مرة يتعرفون على معنى و مفهوم آخر للمدرب غير الذي تربوا عليه، تغيرت المفاهيم و الألقاب و العالم من حولهم ….
فقوبل عنفهم بحب و صلابتهم بليونة و ملامحهم بابتسامة ، أحسوا بإنسانيتهم، وبطفولتهم ولو لأيام معدودات …. فكان ردهم للجميل بحق جميل و رفضوا الرجوع للسجن بعد أن ذاقوا حلاوة الحياة و عاشوا حريتهم و طفولتهم …..
فجاءت مرحلة المخيم الشاطئي مهدية وقدم إلى المرحلة جل أطفال خيرية البرنوصي الذين حضروا المرحلة السابقة فكانت مفاجئة الأطر المشرفة أكبير حيت لمسوا تغييرا عميقا في سلوك هؤلاء الأطفال و فعلهم و رد فعلهم و تعاملهم مع الأطر و الأطفال على السواء ….. لقد كانت بحق 12 يوما بالمخيم الجبلي كفيلة بتأهيلهم و ادماجهم في صلب طفولتهم التي حرموا من عيشها في معتقلاتهم فعلت البسمة وجوههم الصغيرة البريئة …. يسألون عن ذاك المؤطر ويبلغون سلام لمؤطرة حضرت معهم المرحلة السابقة ……
لهم ارتسامات و ملاحظات سوف نعرض لها لاحقا
وفي ظل الظروف الاقتصادية و الاجتماعية و الأزمة الخانقة التي يعيشها السواد الأعظم من هذا الشعب تطلق جمعية AMEJ مبادرتها بخصوص تخييم فئة محرومة من أبناء هذا الشعب، فئة مازالت تعاني من حرمان الحنان الأسري و الدفء العائلي و العطف المجتمعي، فئة الأيتام و المتخلى عنهم، فئة الملاجئ الخيرية التي أصبح هم أنفسهم يتحاشون ذكرها أو انتمائهم لها حتى لا ينظر إليهم باحتقار و اشمئزاز الشيء الغير البعيد عن سلوك العديد من أبناء هذا الوطن الحبيب و كأن الحال أحسن بالنسبة لغيرهم، فنحن أبناء تسعة أشهر كما يقول المثل المغربي، و لا فرق بيننا …..
أطلقت الجمعية مبادرتها بمخييم بن صميم الجبلي فكان لقاء بين أطفال عهدوا التخييم و الاستمتاع بوقتهم لما يوليه لهم مؤطروهم من اهتمام و حب و رعاية و أطفال التحقوا من "معتقل" عفوا خيرية البرنوصي، الشيء الذي خلف أحاسيس و عواطف مختلطة ومتضاربة في نفوس هؤلاء الأطفال الذي و لأول مرة يتعرفون على معنى و مفهوم آخر للمدرب غير الذي تربوا عليه، تغيرت المفاهيم و الألقاب و العالم من حولهم ….
فقوبل عنفهم بحب و صلابتهم بليونة و ملامحهم بابتسامة ، أحسوا بإنسانيتهم، وبطفولتهم ولو لأيام معدودات …. فكان ردهم للجميل بحق جميل و رفضوا الرجوع للسجن بعد أن ذاقوا حلاوة الحياة و عاشوا حريتهم و طفولتهم …..
فجاءت مرحلة المخيم الشاطئي مهدية وقدم إلى المرحلة جل أطفال خيرية البرنوصي الذين حضروا المرحلة السابقة فكانت مفاجئة الأطر المشرفة أكبير حيت لمسوا تغييرا عميقا في سلوك هؤلاء الأطفال و فعلهم و رد فعلهم و تعاملهم مع الأطر و الأطفال على السواء ….. لقد كانت بحق 12 يوما بالمخيم الجبلي كفيلة بتأهيلهم و ادماجهم في صلب طفولتهم التي حرموا من عيشها في معتقلاتهم فعلت البسمة وجوههم الصغيرة البريئة …. يسألون عن ذاك المؤطر ويبلغون سلام لمؤطرة حضرت معهم المرحلة السابقة ……
لهم ارتسامات و ملاحظات سوف نعرض لها لاحقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق